لبس الذهب للرجال وقاية أم لحكمة تعبدية

نشرت بواسطة مدونة إيمي البخاري في الخميس، 30 أبريل 2015 3 التعليقات


قال البخاري : حدثنا أبو الوليد : حدثنا شعبة، عن الأشعث، قال : سمعت معاوية بن سويد ابن مقرن ، عن البراء رضي الله عنه قال : أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع : 
أمرنا بإتباع الجنائز، وعيادة المريض، وإجابة الداعي، ونصرة المظلوم، وإبرار القسم، ورد السلام، وتشميت العاطس. 
ونهانا عن آنية الفضة، وخاتم الذهب، والحرير، والديباج، والقسي، والإستبرق.
وكلما سألني أحد عن حكمة تحريم الذهب أفتي وأقول إن الحكمة هنا تعبدية بمعنى أنه حرام لأن الله حرمه وعلينا الامتثال.


وقد كتب محمود عبد الله نجا تحت عنوان: هجرة الذهب) أو (الحكمة من تحريم الذهب على الرجال) وغيرها من العناوين الكثيرة, حيث انتشر هذا الإعجاز المزعوم على أغلب مواقع ومنتديات شبكة الإنترنت بشكل يفوق الوصف, مُدعياً الآتي (كلما سألني أحد عن حكمة تحريم الذهب أفتي وأقول: إن الحكمة هنا تعبدية بمعنى أنه حرام لأن الله حرمه وعلينا الامتثال. وقد سمعت كلاماً من سنتين عن أضرار الذهب ولم أكن قرأته أما الأسبوع الماضي كنت أتصفح موقع طبي وعنوانه (gold particle migration), وقد ذكر أن كل المصابين بمرض الزهايمر عندهم نسبة عالية منه وهو ما يعرف بهجرة الذهب. قلت الحمد لله الذي حرم علينا لبس الذهب. وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين. حيث أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصر الملامس له وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة . ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا. نرجع للموقع الذي أعلن أن 13 دراسة قامت في هذا الموضوع وأن أعلنوا عن تطوير تحليل للبول يتعرف على نسبة (7c gold) فيه وبالتالي على وجود المرض أو عدمه. يجدر هنا الإشارة إلى أن النساء لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج من جسم المرأة كل شهر. و يبدو أن ما سبق لم يكن كافي للإقناع فبدأ آخرون في تكبير حجم الفبركة فزاد أحدهم أنه بحث علي موقع طبي فوجد الآتي (ثم وجدت موقع طبي آخر (http://www.lef.org/whatshot/2000_06.html), يعرض نتائج تجربة أجراها وأن نسبة ال (7C gold) عند الأشخاص الأصحاء صفر بالمائة, و زعم أنه يمكن أن تجد عدة نتائج أخري عن طريق البحث في  google تحت عنوان "Health" "Migration" , وإليكم نص التجربة التي يزعم هذا المدلس أنها دليل علي زعمه:
(Urine test developed for Alzheimer's marker: Alzheimer's disease effects an estimated twenty million people worldwide. As reported in our What's Hot section for June 22, confirmation of an Alzheimer's disease diagnosis has had to wait until autopsy when the brain can be examined. Even postmortem diagnosis has been shown to be only 82 to 92% reliable. The journal Neurology recently reported a study which confirmed the elevation of a protein, AD7C-neuronal thread protein (NTP), in the cerebrospinal fluid of Alzheimer's disease patients, which was positively associated with the severity of symptoms. Thirteen other studies have ********ed the significance of this protein in the disease. Based on the observation that Alzheimer's patients who have high levels of the protein have increased gold particle migration, Nymox Corporation has developed a urine test which will soon be available, that measures gold migration when the patient's urine is treated with a gold-containing compound.)

الرد العلمي على هذا الإعجاز المزعوم
لا جدال في أن الذهب حرام علي ذكور المسلمين حلال لإناثهم و ذلك ثابت معلوم من نصوص السنة, فقد روى أصحاب السنن إلا الترمذي أن ابن زرير الغافقي سمع علياً رضي الله عنه يقول : "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال: إن هذين حرام على ذكور أمتي". ورواه الإمام أحمد أيضا في المسند. وروى الترمذي عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "حرم لباس الحرير والذهب على ذكور أمتي وأحل لإناثهم". 
وينبغي علي المسلم أن يعلم أن الحكمة من أي عبادة تحقيق العبودية المطلقة لله بطاعة الأمر الواجب النفاذ بحق الخلق الذي لا ينبغي إلا لله ألا له الخلق و الأمر حتى لو علمنا بعض الحكم الدنيوية من وراء العبادة إلا أن الأجر الآجل في الآخرة يظل أفضل بكثير من منافع الدنيا العاجلة كلا بل تحبون العاجلة و تذرون الآخرة). ولا شك في أن تحريم الذهب على ذكور المسلمين دون النساء له من الحكم و الفوائد ما لا يعلمه إلا الله علمنا ذلك أو لم نعلمه, إلا أنه لا يَصِحّ ما قيل مِن الإعجاز العلمي الطبي المذكور أعلاه, للأسباب التالية :
أولا: كعادة كل الفبركات البحث تنقصه المراجع مما يشكك في مصداقية البحث بمنتهى السهولة, فلو كان البحث يستند إلى علم قوي لفاخر صاحبه بمصدر معلوماته, و خصوصاً أن البحث يدعي النقل عن موقع علمي به 13 بحث طبي, فأين هذه الأبحاث المزعومة. و كالمعتاد في كل الفبركات لا نعرف من أجري البحث ولا كيف أجراه, ويكفي المدلس أن يقول هناك أبحاث أجنبية فيقول بعض المسلمين آمين طالما عطلوا العقل عن العمل, وبالطبع لا يعلم هؤلاء المفبركون أن أول أسس الإعجاز العلمي هو توثيق الخبر العلمي, والتأكد من ثبوته, فالأمة الإسلامية هي أمة علم الرجال وتوثيق المنقول.
ثانيا: وردت القصة في العديد من منتديات الانترنت بأسلوب ركيك وبأشكال مختلفة ومسميات مختلفة ولكن لا نجد أبدا ولو نقل واحد عن أي موقع من مواقع الإعجاز العلمي المعتبرة والمعروفة لدي المسلمين, بل ولا نجد أحدا من العاملين في مجال الإعجاز العلمي يتبني هذه القصة المفبركة.
ثالثا: لو كانت الحكمة طبية كما يزعم هؤلاء المفبركون لحرم الشارع الحكيم لبس الذهب أيضا على كل النساء التي لا تحيض بسبب الحمل أو لوصولهن إلي سن اليأس أو لأي سبب طبي يجعلهن يفقدن المحيض قيل سن اليأس, وهذا السبب وحده كافي لإسقاط هذا الإعجاز المزعوم, لأن المرأة التي لا تحيض لن تستطيع التخلص من الذهب عن طريق العادة الشهرية وبالتالي سوف تعاني من الزهايمر كما يعاني الرجال. 
كما نسى هذا المفبرك أن هناك عدد كبير جداً من الرجال الذين لا يدينون بالإسلام وربما للأسف في بعض الأحيان مسلمون يلبسون الذهب ومع ذلك لا يعانون من الزهايمر, وما النصارى عنا ببعيد, فالذهب ليس محرم عندهم على الرجال ومع ذلك لا يصاب كثير منهم بهذا الداء حتى وإن طعنوا في السن, فهل الذهب يفرق بين الناس على أساس الملل؟..
رابعا: إذا كانت علة التحريم عدم قدرة الرجل على التخلص من الذهب بالحيض, فالحجامة كانت معلومة في زمن النبي صلي الله عليه وسلم, فلماذا لم يأمر النبي صلي الله عليه وسلم الرجال بلبس الذهب مع الإحتجام للتخلص من الذهب الزائد؟.. 
خامسا: إذا عرفنا أن عملية التخلص من الذهب في جسم الإنسان بالدرجة الأولي تتم من خلال البول والبراز, أي أن الرجل كالمرأة يستطيع التخلص من الذهب عن طريق البول و البراز, وبالتالي تسقط علة عدم تحريم الذهب للنساء بسبب دم الحيض, فالرجل أيضاً يستطيع التخلص من الذهب عن طريق البول كما هو مذكور على المواقع التالية:
 http://informahealthcare.com/doi/abs/10.3109/03009748309095338 http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1003400/pdf/annrheumd00409-0027.pdfhttp://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/art.1780150604/abstract,
سادسا: إذا كان الذهب محرم على الرجال لعلة طبية, فهل الشرع حرم عليهم الحرير أيضاً لعلة طبية؟.. وهل الحرير سوف يمتص عبر الجلد فتتخلص منه النساء في دم الحيض ولا يستطيع الرجال ذلك؟ أم أن المدلس استحيي من كثرة التدليس, أو أصابه الورع فسكت عما لا يعرف.
سابعا: لو كانت هذه الحكمة المزعومة صحيحة, وأن النساء يتخلصن من الذهب الزائد في الجسم عن طريق دم الحيض, لحرم النبي صلي الله عليه وسلم الأكل في أواني الذهب على الرجال فقط ولم يحرمه على النساء كما في حديث تحريم لبس الذهب للرجال, طالما أن النساء لا يقع عليهن الضرر ولا يزيد الذهب في أجسادهن, فقد قال صلي الله عليه وسلم فى الصحيحين : لا تشربوا في إناء الذهب والفضة، ولا تلبسوا الديباج والحرير... والتحريم في الحديث عام للرجال والنساء, بل وأضاف النبي في الحديث الفضة, وبالتالي فلها ضرر على الإنسان مثل الذهب، فلماذا لم يحرم النبي صلي الله عليه وسلم لبس الفضة على الرجال أيضاً؟.. وعليه فهذه الاعتراضات تُضعف القول بأن تحريم الذهب على الرجال من أجل الضرر الطبي المزعوم في هذه الفبركة، وتبقى الحكمة المنصوص عليها أظهر وأوضح ، وهي أن استعمال الذهب والفضة والحرير للمؤمنين في الآخرة .

ثامنا: بالبحث عن الموقع الطبي المزعوم الذي يدعي المفبرك أنه نقل الخبر عنه وهو ( http://whois.domaintools.com/goldparticlemigration.com   ), 
نجده مجرد دومين (Domain) للبيع (اسم موقع للبيع) ولا توجد عليه أي معلومات طبية تخص الزهايمر أو الذهب, وهذا دليل كبير على التدليس, وما حدث ذلك إلا لعلم هذا المدلس بغياب الكثير من عقول المسلمين التي لا تريد أن تبحث عن الحقائق وتكتفي بتسليم عقولها لمن يتلاعب بها تحت مسمي الإعجاز العلمي, والإعجاز العلمي من ذلك كله براء.
تاسعا: إمعانا في التدليس طلب مفبرك هذا الإعجاز المزعوم البحث عن نتائج مشابهة للتي عرضها من خلال محرك البحث جوجل تحت عنوان Health" "Migration", وقد فعلت كما طلب هذا المدلس فما وجدت إلا مواقع تتكلم عن الهجرة من أجل البحث عن الذهب أو هجرة الذهب من بلد إلى آخر, وهذا إستخفاف آخر بعقول المسلمين لأن هذا المدلس ما فعل ذلك إلا لأنه يعلم أن أغلب المسلمين (إلا من رحم الله) لن يبحثوا عن شيء ولسان حال أكثرهم يقول (غيري يدور أتعب نفسي ليه), مما شجع المدلسين علي التلاعب بمشاعر وأحاسيس هذه الفئة المتكاسلة من المسلمين. 

عاشرا: من الناحية العلمية لا يمكن للذهب أن يمتص من خلال الجلد ليصل إلي الدم ثم إلي المخ ليسبب الزهايمر, لأن الذهب كعنصر ثقيل يمتاز بقلة نشاطه الكيميائي فهو لا يتأثر بالهواء ولا بالأحماض والقواعد والمحاليل الملحية ماعدا الماء الملكي (مزيج من حمض الكلور وحمض النيتروجين) الذي يذيب الذهب, وهذه الخاصية هي التي تعطي للذهب قيمته المادية العالية لكونه غير قابل للتغير بسهولة, وبالتالي فاحتمالية امتصاصه عبر الجلد صعبة جدا, وحتى يتحول إلي صورة ملحية قابلة للامتصاص عبر الجلد فإنه يحتاج إلي شروط صعب يندر توفرها علي سطح الجلد, وغالبا الذي يدفع الذهب إلي التفاعل وتكوين مواد قابلة للامتصاص وجود نسب عالية من الشوائب في سبائك الذهب من العيار الخفيف كالذهب الصيني الذي بدأ في الإنتشار حديثا (لمزيد من المعلومات عن الطبيعة الكيميائية للذهب أرجو البحث علي مواقع الإنترنت الكيميائية و منها (http://www.chemistryexplained.com/elements/C-K/Gold.html ) 
ومعلوم أن أغلب بلدان العالم الإسلامي تفضل إستخدام الذهب عيار 18, 21, 24, لقلة الشوائب به مما يساعد على ثباته في أغلب البيئات المختلفة والأوساط الكيميائية المختلفة.
وحتى لو فرضنا جدلاً أن الذهب يمتص عبر الجلد فيما أسماه المفبرك (هجرة الذهب), فإن الذهب بعد امتصاصه لا يستطيع عبور الحاجز الفاصل بين الدم و السائل المحيط بالمخ (Blood Brain Barrier), ولذا فقد تم تطوير وسائل نانوية (Nanoparticles), لتستطيع حمل الذهب إلى المخ لأجل بعض الأهداف العلاجية, ولمزيد من المعلومات عن عبور الذهب للمخ وجزيئات النانو أرجو مراجعة موقع ماكس بلانك للأبحاث علي الرابط الآتي:
                                                                              http://www.mpg.de/551878/pressRelease20071123
ولأن الذهب لا يستطيع عبور المخ بسهولة, فإنه في حالة حدوث تسمم بالذهب فلا نجد من بين الأعراض حدوث الزهايمر أو غيرها من أعراض إصابة المخ, كما هو مبين علي الموقع الآتي (  http://www.uptodate.com/patients/content/topic.do?topicKey=~QkbCG5SqAymsSH#subscribeMessage ), 
تحت عنوان (Major side effects of gold ). كما أننا إذا بحثنا عن أسباب الزهايمر في المواقع الطبية المتخصصة فلا يمكن أن نجد أن أيا منها قد ذكر أن الذهب قد يسبب الزهايمر, كما هو مبين على الموقع التالي (  http://www.alz.org/alzheimers_disease_what_is_alzheimers.asp ).
حادي عشر: يقول المفبرك في تعريف هجرة الذهب (حيث أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصر الملامس له وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة . ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا.), فإذا كانت هذه الهجرة لا تتم إلا إذا لامس الذهب معدن آخر, فهل جلد الإنسان معدن آخر بحيث يهاجر إليه و عبره إلي الدم, فما هذا الاستخفاف الشديد بعقول القراء.
ثاني عشر: وأعجب من كل ما سبق أن جزيئات الذهب حديثا أصبحت تستخدم في علاج الزهايمر وغيره الكثير من الأمراض, فقد توصل بعض العلماء بأن حقن جزيئات من الذهب في التكوينات البروتينية المسئولة عن بعض الأمراض العقلية مثل ألزهايمرز وباركنسونز ثم تعريضها لموجات حرارية تهاجم تلك التكوينات مما يعطي أملاً في علاج هذه الأمراض في المستقبل, كما هو مبين علي الروابط التالية:
 (  http://www.eurekalert.org/pub_releases/2006-01/acs-gnr010406.php  , http://www.physorg.com/news10099.html  )
ثالث عشر: المدلس الذي فبرك هذه القصة اعتمد على خبر طبي صحيح عن ظهور تحليل معين لتشخيص الزهايمر يعتمد على خاصية هجرة الذهب, فقال المدلس (ثم وجدت موقع طبي آخر http://www.lef.org/whatshot/2000_06.html يعرض نتائج تجربة أجراها وأن نسبة ال (7C gold) عند الأشخاص الأصحاء صفر بالمائة,), و بالرجوع إلي المواقع التي تتناول ذكر تجربة هجرة الذهب ونسبة ال (7C gold) و منها :
http://www.lef.org/whatshot/2000_06.html, http://pubs.acs.org/doi/abs/10.1021/jp9017426.,
http://findarticles.com/p/articles/mi_m0EIN/is_2000_July_11/ai_63283955/, http://www.lef.org/whatshot/2000_06.htm
وكل هذه المواقع تتحدث عن تطوير تحليل بول جديد لإكتشاف الزهايمر, وذلك تحت عنوان ( Urine test developed for Alzheimer's marker), حيث تم إكتشاف بروتينات معينة في المخ تسمي (AD7C-neuronal thread protein (NTP)),  لها دور كبير في ظهور الزهايمر, هذه البروتينات تظهر في بول الإنسان, و لذا تم تصميم اختبار جديد للبول يتم فيه إضافة مادة معينة تحتوي علي الذهب فإذا هاجر الذهب من هذه المادة إلي هذا البروتين فهذا إثبات أن هذا الشخص يعاني من الزهايمر.  إذا فالمدلس اعتمد على خبر صحيح يتحدث عن هجرة الذهب, ولكن هجرة إلى بروتينات الزهايمر الموجودة في البول وليست هجرة من ذهب الحلي والمجوهرات إلى دم الإنسان ثم إلي مخه. 

ملحوظة:
ظهرت فبركات أخري تربط بين تحريم الذهب علي الرجال وبين أمراض أخري حيث يقول المفبركون أثبتت البحوث الطبية أن الذهب يؤثر على كريات الدم الحمراء للرجال دون النساء بسبب وجود طبقة شحميه بين الجلد واللحم للنساء تمنع الإشعاعات الناتجة من معدن الذهب بينما لا تؤثر إشعاعات معدن الفضة على الرجال والنساء. كما أثبتت البحوث الطبية العديدة أن إشعاعات الذهب لها دور سلبي على الهرمونات الجنسية الذكرية ...
وبالبحث عن أي معلومات طبية تثبت هذه الأكاذيب لم أجد, كما أن ناشر هذه الفبركات أوردها كخبر مرسل بلا أي أدلة تثبت صحة ما يقول.

3 التعليقات to لبس الذهب للرجال وقاية أم لحكمة تعبدية

  1. says:

    Unknown بارك الله فيكم وعلى قدركم ونفع بكم

  1. says:

    ali
    thank you
    www.ju.edu.jo

  1. says:

    Anonymous تحياتي للجميع، يقولون أن الحياة مليئة بالخداع. لا يمكن مقارنة أي عذاب أو ألم بما قام به نصر يوسف. الخبرة في أيدي المحتالين، والجزء الأكثر إزعاجًا في الأمر هو أن شخصًا ما ينشر دائمًا تلقي قرض منهم، وهذا ليس سوى أكاذيب واستراتيجية لخداع وابتزاز الناس لكسب المال بصعوبة. لقد كنت ضحية عدة مرات بسبب ذلك، بعد قراءة منشور عنهم، انتهى بي الأمر إلى الوثوق بهم دون التحقق، لقد خسرت أكثر من 12500 دولار أثناء سعيي للحصول على قرض، لقد بعت سيارتي وتخلفت عن سداد فواتيرتي ولكني استمر في الوقوع ضحية كانت الحياة قطعة من القمامة مليئة بالفوضى. لقد ترك أطفالي المدرسة، وحرمني البنك الذي أتعامل معه من الائتمان لأن درجة الائتمان الخاصة بي كانت منخفضة بالفعل بعد أن تركت البنك بقلب مكسور، اقترب مني أحد الموظفين في البنك وقالوا إن هناك مؤسسة مالية تسمى مؤسسات الائتمان للقروض التي تقول نعم حتى عندما تقول البنوك والمؤسسات المالية الأخرى لا. لقد نصحتني بأن أحاول أن أكون صادقًا، فقد كنت متشككًا جدًا في مغادرة البنك دون أن أقول لها كلمة واحدة. لقد مر شهر بعد دخول ابني الأكبر إلى المستشفى وهو ينظر إلى الأعلى والأسفل، لا شيء لدفع فاتورة المستشفى، محطمًا ومرتبكًا، ثم تذكرت ما أخبرني به موظفو البنك وذهبت بسرعة إلى البنك لأتوسل إليها واستفسر عن كيفية القيام بذلك. للاتصال بمؤسسات ائتمان القروض وأعطتني التفاصيل وهي البريد الإلكتروني: (loancreditinstitutions00@yahoo.com) whatsapp/ أرسل رسالة نصية لخدمة العملاء من خلال +393512640785. بعد اتباع الإجراءات الواجبة والامتثال لسياستهم في أقل من 96 ساعة، تمت الموافقة على رصيدي وتحويله إليّ. تقدمت لاحقًا بطلب للحصول على قرض منزلي ومشروع تجاري بقيمة 350,000.00 دولارًا أمريكيًا، والذي أحصل عليه وأحصل على منزل في الغردقة، الدهار. مؤسسات الائتمان القروض هي الأفضل. خدمة عملاء واتساب: +393512114999. في الواقع يقولون نعم عندما يقول البنك الذي تتعامل معه والمؤسسات المالية الأخرى لا.

إرسال تعليق